بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صل يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
78 ــ بشارته : صلى الله عليه و سلم : لبعض أصحابه بالجنة وأخباره عن مقتل عثمان :
حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فِي حَائِطٍ ، مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَبِيُّ : صلى الله عليه وسلم : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَشَّرْتُهُ ، بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمِدَ اللهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ : صلى الله عليه وسلم : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بَالْجَنَّةِ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمدَ اللهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِي : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ !!! ، فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمِدَ اللهَ ، ثُمَّ قَالَ : اللهُ الْمُسْتَعَانُ ، ( متفق عليه ).
...................................
79 ــ قصعة النَّبيّ : صلى الله عليه وسلم : وإمداد الله تعالى لها :
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَتَدَاوَلُ مِنْ قَصْعَةٍ ، مِنْ غُدْوَةٍ ـ حَتَّى اللَّيْلِ ، يَقُومُ عَشَرَةٌ ، وَيَقْعُدُ عَشَرَةٌ !!!! قُلْنَا : فَمَا كَانَتْ تُمَدُّ ؟؟؟ قَالَ : مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَعْجَبُ ؟؟؟؟ مَا كَانَتْ تُمَدُّ ـــ إِلاَّ مِنْ هَا هُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، ( رواه الترمذي ) ، قَالَ أَبُو عِيسَى ، هَذَا حَدِيثٌ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَأَبُو الْعَلاَءِ : اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ.
80 ــ قنوته : صلى الله عليه وسلم : ودعائه للمؤمنين ودعائه على مضر :
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ :
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ، حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ : يَدْعُو لِرِجَالٍ ، فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائهِمْ ؛ فَيَقُولُ : اللّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيد بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ اللّهُمَّ : اشْدُدْ وَطْأَتَكَ ، عَلَىمُضَرَ ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ ، وَأَهْلُ الْمَشْرِقِ يَوْمَئِذٍ ، مِنْ مُضَرَ مُخَالِفُونَ لَهُ ، (متفق عليه).
__________
معانى بعض الكلمات :
[( اشدد وطأتك ) شدد عقوبتك ، ( مضر ) المراد قريش ، ( سنين كسني يوسف ) في الشدة والقحط والبلاء ].
81 ــ أخباره : صلى الله عليه وسلم : بتكالب الأمم على المسلمين :
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يُوشِكُ الأُمَمُ ، أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ ، كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا » !!!! فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟؟؟؟ قَالَ : « بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ ، الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ ، فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ » !!! فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْوَهَنُ ؟؟؟ قَالَ : « حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ » ، ( ابو داود ) ، قال الألباني : صحيح وقد ذكره ، في السلسلة الصحيحة.